Loading...
دول مجلس التعاون الخليجي تهيمن على قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة مدرجة لعام 2024 قطر وكومنولث دومينيكا توقعان اتفاقية لإقامة مشاورات سياسية بنك التنمية الاقتصادي يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار لبرنامج ابتكار الذكاء الاصطناعي

القطاع غير النفطي في الإمارات يظل قوياً رغم الانخفاض الطفيف في مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير

بدأ العام بملاحظة قوية للقطاع غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة مع نمو قوي وارتفاع حاد في نشاط الأعمال. ومع ذلك، شكلت ضغوط القدرة تحديًا كبيرًا للقطاع، وفقًا لمسح الأعمال.

سجل مؤشر مديري المشتريات العالمي S&P الإماراتي المعدل موسميًا 55.0 لشهر يناير، وهو أقل قليلاً من أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 55.4 في ديسمبر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضغوط القدرة التي ظلت تشكل قضية رئيسية للقطاع.

أدت الظروف السوقية المواتية وتخفيف ضغوط التكلفة إلى زيادة في الطلبات الجديدة، لكن هذا لم يكن له تأثير على المخزونات حيث ارتفعت المخزونات بشكل طفيف فقط على الرغم من النمو القوي في الشراء.

ووفقًا للمسح، كانت الشركات "تكافح لاحتواء أحجام المتأخرات وسط الطلب المتزايد والتأخيرات الإدارية"، والتي كانت الأخيرة ناجمة عن بطء سداد العملاء.

كما أدت المخاوف بشأن الضغوط التنافسية إلى كبح التفاؤل، حيث هبطت المشاعر إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين.

وكشفت البيانات أن الظروف القوية في السوق وزيادة عدد العملاء أدت إلى ارتفاع حاد مستمر في أحجام المبيعات من قبل الشركات، حيث كان الطلب مدفوعًا بشكل رئيسي بالطلب المحلي مع توقف نمو طلبات التصدير الجديدة تقريبًا.

كما تمكنت الشركات غير النفطية من الاستفادة من ضغوط الأسعار المواتية مع ارتفاع عبء التكلفة المتوسط ​​بأبطأ معدل له في 13 شهرًا، على الرغم من الأدلة على ارتفاع تكاليف النقل والآلات، وارتفاع أسرع في الرواتب.

ساعد تباطؤ التضخم الشركات على زيادة مشترياتها من المدخلات في بداية العام، حيث اختارت الشركات غير النفطية رفع أسعار البيع في يناير، مسجلة أول زيادة في أربعة أشهر

وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في S&P Global Market Intelligence، إن التوسعات القوية في النشاط والأعمال الجديدة، فضلاً عن انخفاض التضخم في تكاليف المدخلات، تشير إلى أن اقتصاد الإمارات العربية المتحدة في وضع صحي

وبالتالي، فإن الانخفاض الواسع في ثقة الأعمال على مدى الأشهر القليلة الماضية سيكون مفاجأة للبعض. والجدير بالذكر أن الثقة الإجمالية كانت عند أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2022. ويبدو أن المخاوف بشأن المنافسة القوية والتدفقات النقدية الناشئة عن تراكمات كبيرة من الأعمال قد أثارت الشك بين الشركات في قدرتها على الاستمرار في تعزيز إيراداتها، مما يؤكد الجهود المبذولة لتقليص الفجوة بين أسعار الإنتاج والمدخلات"، كما قال.

 

وكشفت بيانات المسح أن أعداد العمالة زادت بشكل طفيف، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت الأسرع منذ أغسطس 2024.

وقال أوين: "يشير معدل نمو العمالة المنخفض باستمرار إلى أن الشركات تفتقر إلى القدرة على التوظيف من أجل معالجة قضايا تراكم الأعمال".

مؤشر مديري المشتريات في دبي

تحسنت ظروف العمل في القطاع الخاص غير النفطي في دبي بشكل حاد في يناير، حيث جاءت أعلى بشكل طفيف من قراءة الإمارات العربية المتحدة.

سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي 55.3، بانخفاض طفيف فقط عن أعلى مستوى في تسعة أشهر في ديسمبر عند 55.5.

وتوسع إجمالي النشاط استجابة لتدفقات الأعمال الجديدة، حيث أبرز المشاركون في الاستطلاع الظروف المواتية للسوق. كما خفت ضغوط التكلفة، مع تراجع وتيرة التضخم في أسعار المدخلات إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

ومع ذلك، أفادت الشركات غير النفطية بارتفاعات طفيفة في التوظيف والمخزونات في يناير، وسط توقعات ضعيفة لنشاط الأعمال في المستقبل. كما انخفضت توقعات الإنتاج إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات

التعليم يمنح العقول القوة، ويثير الفضول، ويشكل المستقبل. إنه مفتاح لفتح الإمكانات، وتعزيز الابتكار، وبناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة.